تبنت حركة الشباب الصومالية، اعتداء بسيارة مفخخة استهدف السبت، نقطة تفتيش في مقديشو موقعاً 90 قتيلاً.

وللمرة الأولى، قدمت حركة الشباب اعتذارها لسقوط ضحايا مدنيين في الاعتداء الذي برّرته بضرورة محاربة الصومال وداعميها الأجانب.
وقال الناطق باسم الحركة علي محمد "نحن نأسف فعلياً للخسائر التي لحقت بمجتمعنا الصومالي ونقدم تعازينا للذين سقطوا أو أصيبوا بجروح أو دمرت ممتلكاتهم".

وتابع الناطق، إن السيارة المفخخة أوقفتها أجهزة الأمن عند نقطة التفتيش في اللحظة التي كانت تريد فيها استهداف هذا الموكب، وبالتالي كانت "مشيئة الله" سقوط هذا العدد من المدنيين.

ولا تتبنى حركة الشباب عادة الاعتداءات التي تسفر عن عدد كبير من الضحايا في صفوف المدنيين خوفاً من فقدان الدعم الذي تحظى به لدى عدد من الصوماليين.

وبين القتلى 16 طالباً جامعياً كانوا في حافلة لحظة وقوع التفجير.

اقرأ أيضاً... إدانات عربية وعالمية للهجوم الإرهابي في مقديشو

وأعلنت الولايات المتحدة أنها قتلت الأحد أربعة "إرهابيين" في ثلاث ضربات شنتها في الصومال مستهدفة الحركة الإرهابية.
وكثيراً ما تتعرض مقديشو لتفجيرات واعتداءات يشنّها عناصر حركة الشباب.